الزوجة شريكة على طريقة الإسلام لا الغرب

جاء في لسان العرب لابن منظور:”امرأَة الرَّجُلِ شَرِيكَتُه وَهِيَ جَارَتُهُ، وَزَوْجُهَا جارُها، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَن الشَّرِيكَ جَارٌ، وأَنه أَقرب الْجِيرَانِ” [1].

تحرير المصطلحات مهم لفهم النصوص، فالشراكة في الإسلام  تختلف عن الشراكة في الفكرة الغربية التي تقوم على المساواة والمناصفة، لذلك اختيار المصطلحات يُقيّم بناء على تعريفها في الإسلام لا الفهم الغربي لها، ولذلك أيضا لا مشكلة في استعمال مصطلح “شريكة” عند وصف الزوجة في قضايا الحقوق الزوجية. قال تعالى (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (البقرة: 228)

حقوق وواجبات مرتبطة ببعضها البعض

في تفسير الطبري لهذه الآية: “وقوله (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف”.

ويضيف: “وقوله: (وللرجال عليهن درجة) أي: في الفضيلة في الخلق، والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)”.

“وقوله: (والله عزيز حكيم) أي: عزيز في انتقامه ممن عصاه وخالف أمره، حكيم في أمره وشرعه وقدره”.[2]

العشرة بالمعروف

في تفسير الطبري لقول الله تعالى (وعاشروهن بالمعروف):”يعني جل ثناؤه بقوله: “وعاشروهن بالمعروف “، وخالقوا، أيها الرجال، نساءكم وصاحبوهن “بالمعروف”، يعني بما أمرتكم به من المصاحبة، وذلك: إمساكهن بأداء حقوقهن التي فرض الله جل ثناؤه لهنّ عليكم إليهن، أو تسريح منكم لهنّ بإحسان.

كما: حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: “وعاشروهن بالمعروف”، يقول: وخالطوهن. كذا قال محمد بن الحسين، وإنما هو “خالقوهن”، من “العشرة” وهي المصاحبة”.

وفي تفسير ابن كثير (وعاشروهن بالمعروف) أي: طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله، كما قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” .

“(وعاشروهن بالمعروف) قال الحسن: رجع إلى أول الكلام، يعني (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) (وعاشروهن بالمعروف) والمعاشرة بالمعروف: هي الإجمال في القول والمبيت والنفقة، وقيل: هو أن يتصنع لها كما تتصنع له”.

الرجال قوامون

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: 34).

قال ابن العربي في تفسير الآية: “قوله: (قَوَّامُونَ) يقال: قوّم وقيم وهو فعال وفيعل من قام، والمعنى: هو أمين عليها، يتولى أمرها ويصلحها في حالها، قاله ابن عباس، وعليها له الطاعة… وعليه – أي الزوج – أن يبذل المهر والنفقة ويحسن العشرة، ويحميها ويأمرها بطاعة الله تعالى، ويرغب إليها شعائر الإسلام، من صلاة وصيام، وعليها الحفاظ لماله، والإحسان إلى أهله وقبول قوله في الطاعات”.

وقال ابن عباس رضي الله عنه في قوله: (الرّجال قوَّامون على النّساء): “يعني: أمراء عليهن، أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله”.

وقوله: (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ) وفضله عليها بنفقته وسعيه.[3]

وفي تفسير ابن كثير: قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: ( الرجال قوامون على النساء ) يعني: أمراء عليها أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله. وكذا قال مقاتل، والسدي، والضحاك.

والنصوص الشرعية جميعها متفقة على أن للرجل القوامة في الإسلام وبالتالي القيادة والولاية وهذا لا يمنع أن تكون الزوجة شريكة له في الحياة ولا ينقص من حقوقه ولا حقوقها شيئا.

معاني مترابطة

ثم التضييق في استعمال المصطلحات أو حصر المعاني في نص شرعي واحد دون الجمع مع بقية النصوص الشرعية الملازمة له، يسبب الفتنة ويثير الجدل، وهذا الدين يؤخذ كاملا بلا اجتزاء وإلا فحالنا  كحال بنو إسرائيل نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض، وما أن ترجع لتفسير السلف وأئمة أهل السنة حتى تتلاشى الشبهات وتطمئن النفوس.

فالزوجة شريكة للزوج في تحمل مسؤولية البيت وتربية الأولاد ولكل منهما حق على الآخر وواجبات نحوه، قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم).

والشراكة تعني حفظ حق الرجل في القوامة والطاعة، والقوامة تعني رعاية المصالح الدنيوية والدينية. وكلها معاني مترابطة لا تنفك متصلة بعضها ببعض.

الحياة الزوجية تقوم على استقامة الزوجين

الحياة الزوجية ليست معركة أو حربا! إنما هي استقامة كما أمر الله تعالى وعشرة بالمعروف ومودة ورحمة وسكن ومستقر ومستودع وكل المعاني الجليلة المهيبة لعلاقة يحكمها شرع الله، فالمرأة تؤدي ما عليها من واجبات والرجل يؤدي ما عليه من واجبات، لتمضي حياتهما بانسجام وتناغم (بعضهم أولياء بعض). وسر السعادة تقوى الله والتناصح في الله.

والنهج الذي ينتهجه البعض في الرد على النسوية يتجه نحو رفع التكليف عن المرأة كأمة لله، مع أنها محاسبة مثلها مثل الرجل، لأنه يعتمد على فكرة تحقير جنس المرأة لإثبات حكمة الله في إعطاء القوامة للرجل، وهو تأصيل مضطرب يهدم ولا يصلح، والتأصيل السليم يقوم على أصل (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (النساء:32)

جاء في تفسير الطبري لهذه الآية: “عن مجاهد قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله ، يغزو الرجال ولا نغزو ، ولنا نصف الميراث . فأنزل الله عز وجل: (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض).
وعن مجاهد أيضا قال : قالت أم سلمة: يا رسول الله، لا نقاتل فنستشهد، ولا نقطع الميراث! فنزلت  (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) ثم نزلت  (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) ( آل عمران : 195).
وروى ابن جرير من حديث ابن جريج، عن عكرمة ومجاهد أنهما قالا أنزلت في أم سلمة .
وقال السدي: قوله: في الآية ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) فإن الرجال قالوا : نريد أن يكون لنا من الأجر الضعف على أجر النساء ، كما لنا في السهام سهمان. وقالت النساء : نريد أن يكون لنا أجر مثل أجر الرجال الشهداء، فإنا لا نستطيع أن نقاتل، ولو كتب علينا القتال لقاتلنا فأبى الله ذلك، ولكن قال لهم: سلوني من فضلي قال: ليس بعرض الدنيا .
وقد روي عن قتادة نحو ذلك. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله  (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) قال ولا يتمنى الرجل فيقول:” ليت لو أن لي مال فلان وأهله!” فنهى الله عن ذلك ، ولكن يسأل الله من فضله .
وكذا قال محمد بن سيرين والحسن والضحاك وعطاء نحو ذلك وهو الظاهر من الآية ولا يرد على هذا ما ثبت في الصحيح :”لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، فيقول رجل: لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثله. فهما في الأجر سواء ” فإن هذا شيء غير ما نهت الآية عنه، وذلك أن الحديث حض على تمني مثل نعمة هذا، والآية نهت عن تمني عين نعمة هذا ، فقال (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) أي: في الأمور الدنيوية، وكذا الدينية أيضا لحديث أم سلمة، وابن عباس  وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالا فيغزون. رواه ابن جرير .
ثم قال ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) أي : كل له جزاء على عمله بحسبه، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. وهو قول ابن جرير” انتهى بتصرف .

فلما طالبت النساء بفضائل خصّ الله بها الرجال لم يقل لهن أحد أنتن أحقر من الرجال وعقولكن قاصرة وعاطفتكن غالبة وضعفكن كبير وعليكن التسليم، بل جاء الخطاب تربويا مصلحا، يبين لهن أن لكل منهما دوره وما اختصه الله به من عمل وواجبات وفضل، فلا تتمنين ما خص به الله الرجال، واسألن الله من فضله فإن الله ذو فضل عظيم. وهو جوهر العبادة والتوحيد!

قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل 97)

وقال سبحانه (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) ( آل عمران : 195).

على هدي القرآن والسنة لا مخلفات الفكرة الغربية

وعلى هذا النهج يجب أن نعالج الردود على النسوية، على هدي القرآن والسنة وسيرة السلف الصالح لا على طريقة الفكرة الغربية! فلابد أن نخرج من إطار الندية وتحقير جنس النساء وإطلاق المقارنات العقلية بين الرجل والمرأة، ومحاولة إيجاد تبريرات للأحكام الشريعة، إلى منهج ترسيخ التوحيد ووجوب طاعة الله جل جلاله والاستقامة كما أمر وعدم سؤال الله التبرير (لماذا قضى بهذا الأمر)! بل سؤال الله من فضله العظيم.. وقد كرّم الله الرجل والمرأة بالتقوى وكلاهما خلقا لعبادته سبحانه لا لينال أحدهما من الآخر تحقيرا وتسفيها، وإلا فإننا نتبع الغرب في طريقة معالجته للقضايا في دعاوى تحرير المرأة فهي تقوم على مقارنات من باب تبرير المساواة ولكن هذا النهج خاطئ والانجرار له لا يستقيم. لأنه يصنع الجدل ويصنع مزيدا من الكبر والعناد، ويلغي واجب الاتباع إيمانا وتسليما ومحبة وتعظيما لله سبحانه. بل يهمش حق الله عز وجل ويجعله ثانويا!

وعلى هذا، من ينزعج لذكر آيات القرآن والنصوص الشرعية التي تصحح المفاهيم وتذكّر بنهج الاستقامة كما أمر الله بإيتاء كل ذي حق حقه، فتقطع الطريق أمام من يريد تحقير جنس النساء جملة وسلبهن كل حق، لا يختلف أبدا عن النسوية التي تحتقر جنس الرجال وتريد سلبهم كل حق. كلاهما من العصاة لله، متبعان للهوى كبرا وغرورا.

والمشكلة أنهم يقضون على دعوتهم بأنفسهم! فتحقير جنس النساء وتسفيههن بإطلاق يعني أن الله لن يحاسبهن لافتقادهن العقل والفهم على حد قولهم، وهم بهذا يسقطون الفرض والتكليف فعلام يعترضون إذا؟!

وهنا قاعدة مهمة في الإصلاح : التفريط لا يُعالج بالإفراط، بل بالاستقامة. ولا يمكن لانحراف أن يعالج انحرافا بل يزيده تعقيدا، وحدها الاستقامة هي الحل وهي الخلاص.

وهذا يعني أن ننكر على التفريط والتمييع بنفس القدر الذي ننكر فيه على الإفراط والغلو. ولا نبرر أحدهما لوجود الآخر في الساحة فكلامها شر ومعصية لله سبحانه وانحراف عن سبيل المؤمنين. (فاستقم كما أمرت).

رواسب الهيمنة الغربية

والملاحظ من خلال استقراء الأفكار في الساحة أن الفكرة الغربية حقا مؤثرة في طريقة تفكير الناس بما فيهم الدعاة، وهذه نتيجة طبيعية لعقود من الغزو الفكري الغربي، حتى في طريقة معالجة القضايا الإسلامية يفكر الداعية بالطريقة الغربية في النقد والرد! وهو تفصيل دقيق لاينتبه له الكثيرون لكنه واقع.

لا يمكن أن نخرج بلا رواسب من حقبة الهيمنة الغربية فالفكرة الغربية تسللت من كل الثغرات والأبواب ولا يمكن التخلص منها إلا ببناء يقوم على الكتاب والسنة في التربية والتعليم والثقافة وكل مداخل الأفكار، ومخطئ من يعتقد أن آثار التغريب هي فقط ما نشاهده من علامات واضحة كالانحلال بل وصلت لطرق التفكير أيضا.

من هنا كل تأصيل لا يستند لكتاب الله وسنة نبيه وهدي السلف الصالح أو يتعامل مع النصوص بالاجتزاء والفصل عن منظومة كاملة وضعها الإسلام لحفظ الأسرة والمجتمع فهو اتباع للهوى ومزيد تأزيم لا إصلاح!.

ولابد لكل مسلم ومسلمة الرجوع لكتب أهل العلم من السلف الصالح وأئمة أهل السنة الثقات والتدبر في شروحات النصوص والتفاسير التي تعتمد على أقوال الصحابة والتابعين لضبط المفاهيم وعدم الانجرار خلف كل خطيب وداعية. فقد تبيّن أن العديد ممن يتصدر المنابر غير مؤهل للتوجيه والإصلاح، وافتقادنا للعلماء الربانيين زاد من غربة المؤمنين ولا شفاء لنا إلا بالعودة للعتيق.

وعليكم بالعتيق

وفي هذه الأثناء لا أجد أفضل عزاء من آثار حبر الأمة وفقيهها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال:

“عليكم بالعلم قبل أن يُقبض، وقبضه ذهاب أهله، عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يُقبض، أو متى يُفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواما يزعمون أنهم يدعونكم إلى كتاب الله، وقد نبذوه وراء ظهورهم، فعليكم بالعلم، وإياكم والتبدع، والتنطع، والتعمق، وعليكم بالعتيق”. [4]

وقال أيضاً رضي الله عنه: “إنكم أصبحتم على الفطرة، وإنكم ستحدثون، ويحدث لكم، فإذا رأيتم محدثة، فعليكم بالهدي الأول”.[5]

وقال رضي الله عنه وأرضاه: “إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه، العمل فيه قائد للهوى، وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه، الهوى فيه قائد للعمل، اعلموا أن حسن الهدي – في آخر الزمان- خير من بعض العمل”. [6]

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: “أنتم في زمانٍ يقودُ الحقُّ الهوىَ، وسيأتي زمانٌ يقود الهوى الحقَّ؛ فنعوذُ بالله من ذلك الزمان”. [7]

إنه يصف زماننا ويستعيذ منه، فاللهم سلم!

﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۝ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ (النور: 51-52)


[1]  لسان العرب – ابن منظور – ج 10 – الصفحة 450

[2]  تفسير الطبري.

[3]  تفسير الطبري

[4] [الدارمي (144)، البدع والنهي عنها لابن وضاح (163)، السنَّة لمحمد بن نصر المروزي (80)]

[5] [الدارمي (169)، السنَّة للمروزي (80)]

[6] (صحيح الأدب المفرد)

[7] (الجامع لأحكام القرآن 9- 208)

شارك
Subscribe
نبّهني عن
guest
2 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
البراء أبوعريضة

جزاك الله خيرًا على هذا المقال النافع الماتع

كاف

جزاك الله خيرا ربنا ينفع في علمنا وعلمك ويخلص نياتنا ونياتك

2
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x