اريد تفسيرا منطقيا لهذا الفعل انتن إناث تعرفن دواخل المرأة
لم تلبس المرأة خاصة العربية المسلمة ابنتها ذات 6 سنوات لباس عاري
بمرافقتها او في المدرسة او باللعب امام المنزل وفي الحي في تلك الحالة دون مراقبة احد.
هل يوجد أم في الكون ترضى ان تتعرض ابنتها ذات الـ 7 سنوات للأذى؟
حياكم الله وبارك بكم،
نحن هنا أمام نتائج عقود من الحقن الإعلامي الذي يصور لباس الأطفال الغربيين منتهى الأناقة والتحضر يرافق ذلك دعاية تجارية للألبسة من هذا القبيل وترويج لها في كل واجهة وعرض، فتتأثر المرأة ضعيفة الوعي الديني، والتي تهتم بالشكل والمظاهر أكثر من الجوهر.
ومما عمق هذا البلاء ازواج همشوا وظيفتهم كقوامين في البيت وتعايشوا مع كل استهانة فيه فتجد بعض الآباء يثني على ملابس ابنته غير اللائقة ويشتري لها بنفسه من هذا الصنف بل ويخرج معها بدون أدنى حرج. وهذا نتيجة منهجية كثرة المساس تفقد الإحساس!
وعمقه أيضا دعاة يهونون من هذا المنكر ويجعلون من لباس البنات قبل البلوغ مقبولا كيفما كان بحجة صغر سنهن وأغفلوا حقيقة أن الحياء وحب الستر يرسخ في تربية الطفلة منذ سن صغيرة وأن تعويدها على اللباس من هذا القبيل والثناء عليه ومدحه هو في الواقع قتل للحياء في نفسها لذلك حين تكبر تستثقل الحجاب وتتهاون فيه.
وحتى لا يقال هذه مشكلة فأين الحل فأقول الحل بتطهير البيوت من قنوات التلفاز الهدامة تطهيرا لا يقبل المساومة ومنع مشاهدة الأفلام والدعايات التي تعرض ذلك ومقاطعة الدعاة الذين منهجهم التهوين واللامبالاة واللامسؤولية وصناعة وعي مهيب للفتاة لتعتز بسترها منذ هي صغيرة وهو أمر مجرب ستصبح الفتاة أشد اعتراضا للباس غير لائق بأبناء المسلمين لأن مفاهيمها سليمة لم تتشوه.
والذي يجب التنبيه له أننا أمام مشكلة معقدة، بين غزو إعلامي فتن المسلمين، حقن الانهزامية وشوه مفاهيمهم وحيدهم عن ميراثهم وأصالتهم ودينهم وبين وسط يسمح لهذا الغزو بالانتشار والتأثير من خلال عدم الاعتراض على ذلك بل وتوفير الملابس والدعاية لها ثم حلقة غير مسؤولة من الدعاة ساهموا في استمرار عوامل الهدم في مجتمعاتنا قد أفرطوا في التفريط! فتلاشت حلقات الإصلاح والنصح في الله وإنكار المنكر والنتيجة ما ترى والأمر في ازدياد.
هذا غيض من فيض.
أصلح الله حال المسلمين جميعا.
هل يوجد أم في الكون ترضى أن تتعرض ابنتها ذات الـ 7 سنوات للأذى؟
كنت سأجيب بلا بمنطق العقل والفطرة لكن زماننا انتكست فيه مقاييس العقل وأصيبت الفطرة لذلك فالجواب نعم هناك من ترضى بذلك وتداري عليه وتستهين به وهن لسن بأمهات بل مجرد والدات بلا حس ولا قلب. هكذا يحصل حين تفقد الخشية من الله عز وجل ويفسد الذوق.