بذور الانهزام والتبعية: تشخيص وعلاج

جزئيات الانحراف تتطلب معالجة عميقة ومبكرة، قبل أن تستفحل وتتطور إلى انحرافات يصعب تصحيحها وتتسبب في خسائر مثخنة -ولا بد- في نفس صاحبها ومن حوله.

ومن أخطر جزئيات الانحراف، بذور الانهزام والتبعية التي زرعت في نفوس أجيال كاملة تُساس بالآلة الإعلامية ونصف الحقيقة!

فهذه الانهزامية والتبعية يشاهد من خلالها المشاهد عدوه صديقا بل وسيدا!

وقد فعلت مفعولها عبر عقود في ضمان بقاء أغلال الهيمنة، على القلوب والأبصار والهمم، ولا تزال.

فمن أراد أن يحيي هذه الأمة، يجب عليه أن يحقنها بحصانة من الانهزامية والتبعية في الفرد والجيل الذي يربيه.

والترياق لهذا المرض الخبيث، الذي يُخضع شعوبا كاملة لأعدائها بدون تعب ولا تكلفة، ولا حتى قوة عسكرية، هو “الاستعلاء بالإيمان” والاستسقاء بمعاني وهدي “ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون”.

ومن أبصر بنور من الله تعالى .. لا يُخضعه عدو كافر!

(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)

شارك
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x